أعلنت شركة Resecurity الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني واستخبارات التهديدات، عن انضمامها إلى مجلس الأعمال الأميركي السعودي بعضوية نخبة رئاسة مجلس الإدارة (Chairman’s Circle)، وهي أعلى درجات العضوية داخل المجلس، وتضم نخبة من الشركات الرائدة في الابتكار والدفاع والاستثمار العابر للحدود بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
ويعد مجلس الأعمال الأميركي السعودي، الذي تأسس في عام 1993، أول جهة من نوعها تعنى حصرياً بدفع الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، انطلاقاً من مقره في العاصمة الأميركية واشنطن، وفرعه في الرياض. ويقوم المجلس بدور محوري في ربط التنفيذيين وصناع القرار من كبرى المؤسسات السعودية والأميركية، مع التركيز على بناء شراكات استراتيجية تعزز الابتكار وتدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة Resecurity، جين يو، أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام الشركة بدعم التحول الرقمي في المملكة وتعزيز الشراكات الموثوقة العابرة للحدود. وقال يو: “الأمن السيبراني عنصر أساسي في تحقيق النمو الاقتصادي واستدامة البنية الرقمية الحديثة. ونحن نتطلع إلى تقديم قدرات استخباراتية متقدمة تسهم في حماية البنى التحتية الحيوية والأنظمة المالية والمبادرات الابتكارية في المملكة والمنطقة ككل”.
ومن جانبه، رحب تشارلز هالاب، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي السعودي، بانضمام Resecurity، مشيداً بالتوافق بين أهداف الشركة ورؤية المجلس. وأضاف: “نحن سعداء بانضمام شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني إلى دائرتنا العليا، لما لذلك من أثر مباشر في دعم الشراكات المؤثرة بين البلدين، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية مثل التقنية والدفاع”.
وتعد هذه الخطوة امتداداً للتعاون القائم بين Resecurity والمجلس وشركاء سعوديين، كما تعكس المكانة المتنامية للأمن السيبراني كأحد الركائز الأساسية في مسيرة بناء السيادة الرقمية وتعزيز المرونة الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في توطين التقنية وبناء اقتصاد رقمي تنافسي.







