أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إطلاق حزمة من المبادرات الجديدة ضمن برنامج “ريادة الأعمال في الأمن السيبراني”، في خطوة تهدف إلى دعم رواد الأعمال وتمكين الشركات الناشئة في القطاع، وتعزيز الابتكار في تطوير حلول للتحديات الحالية والمستقبلية.
وتسعى المبادرات إلى بناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال في مجال الأمن السيبراني، وتحفيز الاستثمارات النوعية في القطاع، بما ينسجم مع الأهداف الإستراتيجية للهيئة في تنمية الصناعة الوطنية ورفع نسبة المحتوى المحلي في المجال.
مبادرات متكاملة لدعم الابتكار وتسريع النمو
تضم الحزمة الجديدة أربع مبادرات رئيسية هي: هاكاثون الشركات الناشئة في الأمن السيبراني، وتوسع نمو الشركات الناشئة، ومسرعة الأمن السيبراني، وسايبر الابتكار. وتهدف هذه المبادرات إلى خلق بيئة تنافسية جاذبة للاستثمار في القطاع، وتوفير فرص النمو والتوسع لرواد الأعمال من خلال دعم تأسيس الشركات الوطنية الناشئة، وتمكين الشركات الواعدة بوصفها أحد أعمدة التنويع الاقتصادي ومكونات الاستدامة في الاقتصاد السعودي.
وأكدت الهيئة أن البرنامج يركز على تسريع نمو الشركات الناشئة عبر تقديم حزمة دعم شاملة تتضمن إرشادات فنية وإدارية، ومصادر تمويل، وتوجيهات إستراتيجية تسهم في تطوير الصناعة المحلية وتمكين الاستثمار في المجال، ما يعزز موقع المملكة كوجهة رائدة في الأمن السيبراني إقليمياً وعالمياً.
تمكين مستدام يواكب تطلعات الاقتصاد الوطني
ويجسد برنامج ريادة الأعمال في الأمن السيبراني نهجاً شاملاً ومستداماً في دعم رواد الأعمال على امتداد رحلتهم، بدءاً من تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع استثمارية ناجحة تضيف قيمة نوعية للاقتصاد الوطني، مروراً بمرحلة التطوير والنمو والحصول على التمويل، وصولاً إلى بناء سياسات حوكمة تضمن استدامة منظومة الشركات الناشئة في المجال.









