
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الخامسة من “الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني” تزامنا مع شهر التوعية العالمي الذي يوافق أكتوبر من كل عام. تستهدف الحملة بناء ثقافة سيبرانية راسخة تعزز قيم المحافظة على الأمن الوطني ورفع مستوى الوعي لدى مختلف فئات المجتمع وترسيخ الممارسات الآمنة في الفضاء السيبراني عبر شراكات فاعلة مع الجهات الوطنية.
تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني ..#الهيئة_الوطنية_للأمن_السيبراني تطلق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني» في نسختها الخامسة.
— الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (@NCA_KSA) October 8, 2025
🔗https://t.co/SeGUIuFRqc pic.twitter.com/EeiwkhatqR
تندرج الحملة ضمن جهود الهيئة وبرامجها التوعوية على المستوى الوطني وتشمل حزمة واسعة من الفعاليات. تتضمن إقامة معارض توعوية في الأماكن العامة وتنظيم معرض متنقل للتوعية في عدد من الجهات الوطنية وعقد جلسات متخصصة لقادة ومنسوبي هذه الجهات. وتوفر الهيئة مجموعة من الأدلة الإرشادية لتعريف الأفراد والموظفين بالممارسات الآمنة ولبناء ثقافة سيبرانية عالية داخل الجهات والمجتمع.
وتصدر الهيئة حقيبة توعوية مخصصة للحملة توزع على أكثر من 1400 جهة وطنية بهدف تمكينها من تثقيف منسوبيها بالأمن السيبراني. كما تطلق بالتعاون مع الجهات من مختلف القطاعات حملة توعوية بعنوان “لا تفتح مجال” لتعزيز السلوكيات الوقائية وتوحيد الرسائل التوعوية على مستوى المملكة.
تركز مواد الحملة على موضوعات عملية تمس حياة المستخدمين اليومية. تشمل التصيد الإلكتروني، وضرورة تفعيل أدوات الحماية من المخاطر السيبرانية، والتفعيل الإلزامي للتحقق الثنائي، والالتزام بإجراء النسخ الاحتياطي، وتثبيت التحديثات في وقتها، وتفعيل أدوات الرقابة الأبوية، واستخدام كلمات مرور قوية، وإدارة هويات الدخول. وتغطي المواد موضوعات إضافية تسهم في حماية الأفراد والمجتمع من التهديدات المتجددة.
تعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة والمرجع الوطني في شؤونه. تعمل الهيئة على تعزيز الأمن السيبراني حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني وتختص برفع مستوى الوعي ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات ومتابعة الالتزام بها وتحديثها وصولا إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو والازدهار.