أعلنت Volvo Group North America أنها بدأت بإخطار موظفيها الحاليين والسابقين بوقوع خرق بيانات عقب هجوم فدية استهدف مزودها السويدي Miljödata. تعرضت الشركة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات للاختراق في أغسطس الماضي، حيث سرق المهاجمون بيانات شخصية من نظام Adato الخاص بدعم عمليات التأهيل، ومنصة Novi الخاصة بتدوين ملاحظات الموارد البشرية.
لم تقتصر الواقعة على Volvo، بل امتدت آثارها إلى نحو 25 شركة خاصة كبرى، من بينها شركة الطيران SAS وشركة المعادن Boliden، إضافة إلى حوالي 200 بلدية سويدية من بينها العاصمة ستوكهولم. كما تأثرت عدة جامعات ومؤسسات تعليمية، بينها جامعة بوراس وجامعة لينشوبينغ وجامعة لوند وجامعة أوربرو والجامعة السويدية للعلوم الزراعية.
وأعلنت مجموعة الفدية DataCarry مسؤوليتها عن الهجوم، حيث أدرجت Miljödata على موقعها في شبكة Tor بتاريخ 13 سبتمبر، ونشرت البيانات المسروقة في اليوم التالي. وبعد أيام، أضيفت المعلومات إلى موقع Have I Been Pwned المتخصص في رصد الخروقات، والذي كشف أن التسريب شمل 870 ألف عنوان بريد إلكتروني فريد، إلى جانب أسماء وعناوين وأرقام هواتف وأرقام هويات وتواريخ ميلاد وجنس المتضررين. وأكدت بعض الجهات أن التسريب تضمن أيضاً بيانات وظيفية مثل أرقام الموظفين، وسجلات الإجازات المرضية، ومعلومات أخرى بالغة الحساسية.
أوضحت Volvo في خطابات الإخطار الموجهة إلى المتضررين، والتي وصلت نسخة منها إلى مكتب المدعي العام في ولاية ماساتشوستس الأميركية، أن الخرق كشف أسماء الموظفين وأرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم. ولم تكشف الشركة عن العدد الإجمالي للموظفين المتأثرين.
ولتقليل أثر الحادث، تقدم Volvo لموظفيها المتضررين 18 شهراً من خدمات حماية الهوية ومراقبة الائتمان مجاناً. بينما تبقى المخاطر قائمة مع حجم البيانات المسربة وحساسيتها، خصوصاً أن الهجوم أصاب قطاعات حيوية في التعليم والإدارة المحلية والصناعة.
