كشف تقرير جديد صادر عن Hack The Box أن غالبية مديري الأمن السيبراني (CISOs) في المملكة المتحدة والولايات المتحدة يخططون لتعزيز قدراتهم في محاكاة الأزمات السيبرانية خلال عام 2025، بهدف تحسين جاهزيتهم لمواجهة الأزمات السيبرانية واسعة النطاق. من بين 200 مدير أمن سيبراني تم استطلاع آرائهم، أعرب 74% عن نيتهم زيادة موازنات محاكاة الأزمات خلال العام المقبل.
الأسباب وراء التركيز على محاكاة الأزمات
التقرير أوضح أن ارتفاع حجم الهجمات السيبرانية، وقلة التخطيط للتعامل مع الحوادث، وضعف اختبارات الإجهاد على سيناريوهات الأزمات كانت من أبرز الدوافع وراء هذه الخطوة. تأتي هذه المخاوف بعد موجة من الهجمات السيبرانية البارزة خلال عام 2024، التي استهدفت مؤسسات عالمية مثل:
- 23andMe
- Cencora
- خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)
- نقل لندن (TfL)
أولوية للأعمال في 2025
أظهرت الدراسة أن 73% من المشاركين يرون أن تدريبات الاستجابة للحوادث السيبرانية هي أولويتهم القصوى لعام 2025، فيما تمت إعادة تخصيص 16% من ميزانيات الأمن السيبراني لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأزمات.
تطوير محاكاة الأزمات لتكون أكثر واقعية
أعرب 77% من مديري الأمن السيبراني عن استعدادهم للتركيز بشكل أكبر على محاكاة الأزمات إذا أصبحت أكثر واقعية وقابلة للتطبيق. وأكد Haris Pylarinos، الرئيس التنفيذي لـ Hack The Box، أن التطوير القادم لمحاكاة الأزمات السيبرانية سيكون مدعومًا بمزيج من الخبرة البشرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار Pylarinos إلى أن السيناريوهات الواقعية المصممة بدقة ستساعد على:
- توحيد الفرق التقنية وغير التقنية داخل المؤسسة.
- اختبار الأداء في بيئة خاضعة للرقابة.
التوصيات والاستنتاجات
مع تزايد تعقيد الهجمات السيبرانية وتطورها، يشير التقرير إلى أن محاكاة الأزمات أصبحت أداة أساسية لتعزيز جاهزية المؤسسات. التركيز على التدريب الواقعي والمصمم خصيصًا لاحتياجات المؤسسة سيُسهم في تحسين قدرة المؤسسات على التصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة.
