أعلنت شركة Bridgestone أنها تتعامل حالياً مع حادث سيبراني أثر على عدد من منشآتها التصنيعية في أمريكا الشمالية، مؤكدة أن الفريق التقني استجاب بسرعة لاحتواء التهديد ضمن بروتوكولات الأمن المعتمدة لديها.
ووفقاً لتقرير بثته محطة WRDW التلفزيونية، فإن الحادث طال اثنين من مصانع الشركة في مقاطعة أيكن بولاية كارولاينا الجنوبية، إلا أن العمليات استمرت داخل هذه المنشآت دون توقف تام. وبحسب المعلومات، فقد تم وضع الموظفين المتأثرين بالحادث أمام خيارين: البقاء في العمل والمشاركة في أعمال الصيانة الوقائية مقابل أجر يوم كامل، أو العودة إلى منازلهم من دون راتب.
وفي تطور آخر، توقفت العمليات بالكامل في مصنع تابع للشركة بمدينة جولييت بمقاطعة كيبك الكندية منذ 31 أغسطس، وهو موقع يضم قرابة 1400 موظف. وذكرت صحيفة Le Journal de Montreal أن العاملين طلب منهم البقاء في منازلهم وسط مخاوف من عدم دفع الأجور، قبل أن تتدخل الشركة وتقرر صرف تعويض يومي قدره 200 دولار كندي (ما يعادل 145 دولاراً أمريكياً) لكل موظف خلال فترة التوقف.
من ناحيته، صرح رئيس بلدية جولييت لموقع MonJoliette الإخباري المحلي أنه تلقى تأكيدات من إدارة Bridgestone بعدم تسريب أي معلومات تتعلق بالموظفين أو العملاء في أعقاب الحادث.
وفي بيان لمجلة Infosecurity، أكدت Bridgestone Americas استمرار التحقيق في الحادث، مشيرة إلى أن التحليلات الجنائية ما تزال جارية لتحديد النطاق الكامل للهجوم. وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة: “نعتقد أننا نجحنا في احتواء الحادث في مرحلة مبكرة، ولا توجد مؤشرات على اختراق بيانات العملاء أو الأنظمة التفاعلية معهم”.
وأوضح المصدر ذاته أن الاستجابة السريعة للحادث تمت وفقاً للإجراءات والسياسات المعتمدة لدى الشركة، مؤكداً أن التأثير بقي محدوداً رغم تعطل بعض منشآت التصنيع.
