
أعلن المنتدى الدولي للأمن السيبراني (GCF) ومعهد USTTI عن إطلاق برنامج مشترك يهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في قطاع الأمن السيبراني عالميًا، وذلك من خلال برامج تدريبية مكثفة تُقام في السعودية والولايات المتحدة.
نقص حاد في القوى العاملة السيبرانية
بحسب تقرير المنتدى الدولي للأمن السيبراني لعام 2024 حول القوى العاملة في الأمن السيبراني، يوجد عجز عالمي يقدر بـ 2.8 مليون متخصص، بينما لا تمثل النساء سوى 24% من إجمالي القوى العاملة. كما أظهرت دراسة أخرى للمنتدى أن 22% من طالبات التخصصات العلمية والتقنية (STEM) قد يفكرن في الانضمام إلى قطاع الأمن السيبراني إذا توفرت لهن المعلومات والتدريب الكافيين، إلا أن نقص المرشدات والداعمين لا يزال يشكل عائقًا رئيسيًا.
برنامج “تمكين المرأة للقيادة في الأمن السيبراني”
ضمن برنامج “تمكين المرأة للقيادة في الأمن السيبراني”، سيعمل معهد USTTI والمنتدى الدولي للأمن السيبراني مع شركاء آخرين على تقديم دورات تدريبية حضورية تهدف إلى تطوير مهارات القيادات النسائية الصاعدة في الأمن السيبراني.
تعليقات المسؤولين عن المبادرة
قال جيم أونور، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة USTTI:
“يشرفنا التعاون مع المنتدى الدولي للأمن السيبراني لمعالجة هذه القضية المهمة. من خلال شراكتنا، سنوفر التدريب والإرشاد اللازمين لتمكين النساء من لعب دور قيادي في قطاع الأمن السيبراني، ونحن على ثقة بأن ذلك سيسهم في تعزيز الأمن السيبراني عالميًا.”
من جهته، قال علاء الفاضل، رئيس البرامج والمبادرات في المنتدى الدولي للأمن السيبراني:
“تمكين المرأة في قيادة الأمن السيبراني ضروري لسد النقص العالمي في القوى العاملة، حيث لا تزال النساء ممثلات بشكل محدود في هذا المجال.”