
يتوقع تقرير حديث أن يسجل سوق أمن الخوادم في دول مجلس التعاون الخليجي نموًا قويًا، حيث سيرتفع حجمه من 1.56 مليار دولار في عام 2025 إلى 4.89 مليار دولار في عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 12.1% خلال هذه الفترة.
السعودية والإمارات في طليعة التطوير
أشار التقرير إلى أن السعودية والإمارات ستقودان التطورات في:
- الكشف عن التهديدات المتقدمة
- إدارة الثغرات الأمنية
- تطبيق معمارية انعدام الثقة (Zero-Trust)
ويعزز ذلك من قدرة الشركات والجهات الحكومية على حماية بنيتها التحتية الرقمية. كما تستثمر حكومتا السعودية والإمارات بشكل كبير في أنظمة الحماية السيبرانية، لضمان الامتثال للمعايير الأمنية العالمية وحماية البيانات الحساسة، خاصة مع تسارع التحول الرقمي والاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية.
دوافع النمو في السوق
عدة عوامل تدفع نمو سوق أمن الخوادم في الخليج، من بينها:
- تصاعد التهديدات السيبرانية وزيادة تعقيد الهجمات الإلكترونية.
- الاعتماد السريع على الخوادم السحابية في القطاعات الحيوية.
- تبني استراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، مثل:
- استراتيجية الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية.
- استراتيجية الأمن السيبراني في الإمارات حتى 2025.
التوجه نحو حلول الأمن السحابي
يتوقع التقرير أن تشكل حلول أمن الخوادم السحابية 47.2% من السوق في 2025، نظرًا لمزاياها مثل:
- المرونة
- سرعة النشر
- التكاليف المنخفضة
كما أن القطاعات المالية والحكومية في السعودية والإمارات ستشهد أكبر معدل نمو في استخدام حلول أمن الخوادم، حيث يتوقع أن يصل معدل النمو السنوي للقطاع المالي (BFSI) إلى 13.4%.
التنافسية والابتكار في السوق
يشهد السوق الخليجي منافسة قوية بين الشركات العالمية والإقليمية، حيث تعمل شركات مثل:
- Palo Alto Networks
- Cisco
- Fortinet
- Trend Micro
- Sophos
على تقديم حلول متطورة تشمل:
- الكشف عن التهديدات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- تحليل البيانات الأمنية في الوقت الفعلي.
- تطوير منصات أمنية متكاملة للحوسبة السحابية والهجينة.
استثمارات متزايدة في تقنيات الأمن السيبراني
تسعى المؤسسات الكبرى في السعودية والإمارات إلى تعزيز استثماراتها في أنظمة الحماية المتقدمة، لا سيما تلك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بهدف:
- تحسين قدرة الخوادم على التصدي للهجمات قبل وقوعها.
- تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية.